responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 92
سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد". أخرجه البخاري (732-734) عن أنس وأبي هريرة رضي الله عنهما، فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديثين: "فقولوا: ربنا ولك الحمد"، ولم يقل: فقولوا: سمع الله لمن حمده، وذهب بعض أهل العلم إلى أن المأموم يقول: سمع الله لمن حمده، مستدلاً بعموم قوله صلى الله عليه وسلم في حديث مالك بن الحويرث: "وصلوا كما رأيتموني أصلي". أخرجه البخاري (631) ، ووجه الاستدلال: أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "سمع الله لمن حمده" فالمأمومون يقولون: سمع الله لمن حمده، لكن حديث: "وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد" مخصِّص لحديث: "وصلوا كما رأيتموني أصلي"، وهو نظير قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن". رواه البخاري (611) ومسلم (383) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وقد خُصَّ من الحديث: "حي على الصلاة، حي على الفلاح" فإنه يقال

اسم الکتاب : شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست