اسم الکتاب : زاد المستقنع في اختصار المقنع المؤلف : الحجاوي الجزء : 1 صفحة : 65
كاسفة أو طلعت والقمر خاسف أو كانت آية غير الزلزلة لم يصل.
وإن أتى في كل ركعة بثلاث ركوعات أو أربع "أو خمس" جاز.
باب صلاة الاستسقاء
إذا أجدبت الأرض وقحط المطر صلوها "جماعة وفرادى" وصفتها في موضعها وأحكامها كعيد.
وإذا أراد الإمام الخروج لها وعظ الناس بالتوبة من المعاصي والخروج من المظالم وترك التشاحن وبالصيام وبالصدقة ويعدهم يوما يخرجون فيه ويتنظف ولا يتطيب[1] ويخرج متواضعا متخشعا متذللا متضرعا[2] ومعه أهل الدين والصلاح والشيوخ والصبيان "المميزون" وان خرج أهل الذمة منفردين عن المسلمين "لا بيوم" لم يمنعوا فيصلي بهم ثم يخطب واحدة يفتتحها بالتكبير كخطبة العيد ويكثر فيها الاستغفار وقراءة الآيات التي فيها الأمر به ويرفع يديه فيدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ومنه: "اللهم اسقنا غيثا مغيثا" إلى آخره وإن سقوا قبل خروجهم شكروا الله وسألوه المزيد من فضله وينادى: الصلاة جامعة وليس من شرطها إذن الإمام.
ويسن أن يقف في أول المطر وإخراج رحله وثيابه [1] في "ج": "ويتطيب". [2] سقط من "ب": "متضرعا".
اسم الکتاب : زاد المستقنع في اختصار المقنع المؤلف : الحجاوي الجزء : 1 صفحة : 65