responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الطالب لنيل المطالب المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 62
باب صلاة الاستسقاء
وهي سنة ووقتها وصفتها وأحكامها كصلاة العيد.
وإذا أراد الإمام الخروج لها وعظ الناس وأمرهم بالتوبة والخروج من المظالم ويتنظف لها ولا يتطيب ويخرج متواضعا متخشعا متذللا متضرعا[1] ومعه أهل الدين والصلاح والشيوخ ويباح خروج الأطفال والعجائز والبهائم[2] والتوسل بالصالحين.
فيصلى ثم يخطب خطبة واحدة يفتتحها بالتكبير كخطبة العيد ويكثر فيها الاستغفار وقراءة آيات فيها الأمر به ويرفع يديه وظهورهما نحو السماء فيدعو[3] بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمن المأموم.
ثم يستقبل[4] القبلة في أثناء الخطبة فيقول سرا: اللهم إنك أمرتنا بدعائك ووعدتنا إجابتك وقد دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا ثم يحول رداءه فيجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن وكذا الناس[5] ويتركونه حتى ينزعوه[6] مع ثيابهم.

[1] قال اللبدي في حاشية"ص: 100" "متواضعا: أي ببدنه, "متخشعا" بقلبه وعينه, "متذللا" بثيابه, "متضرعا" بلسانه. قال ابن نصر الله".
[2] قال ابن قدامه في المغني "3/335": لا يستحب إخراج البهائم, لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله.
[3] في "م" "ويدعو" بالواو, بدل الفاء
[4] في "ن" زيادة: "الإمام"
[5] قوله: "وكذا الناس" لا يوجد في "م".
[6] في "م" "ينزعونه".
اسم الکتاب : دليل الطالب لنيل المطالب المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست