اسم الکتاب : دليل الطالب لنيل المطالب المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 179
العامل فلا شيء له.
ومن عمل لغيره عملا بإذنه من غير تقدير[1] أجرة و[2] جعالة فله أجرة المثل[3].
وبغير إذنه فلا شيء له إلا في مسألتين:
إحداهما: أن يخلص متاع غيره من مهلكه فله أجرة مثله.
الثانية: أن يرد رقيقا آبقا لسيده فله ما قدره الشارع وهو دينار أو اثنا عشر درهما.
1 "تقدير" لا توجد في "م". وأدرجها في "ن" في الشرح. [2] في "ن" "أو" بدل الواو. [3] في "م" "مثله". باب اللقطة
وهي ثلاثة أقسام:
أحدها: ما لا تتبعه همة أوساط الناس[4]: كسوط ورغيف ونحوهما فهذا يملك بالالتقاط ولا يلزم[5] تعريفه لكن إن وجد ربه دفعه له[6] إن كان باقيا وإلا لم يلزمه شيء.
ومن ترك دابته ترك إياس بمهلكة أو فلاة لانقطاعها أو لعجزه7 [4] عبر بأوساط الناس لأن أشرافهم لا يهتمون بالشيء الكبير وأسقاطهم قد تتبع هممهم الرذل الذي لا يؤبه له. حاشية الروض "5/503". [5] في "أ" "لا يلزم" وكذا في "م" و "ن".
6 "له" لا توجد في "م" و "ن".
7 في "ن" "بعجزه" الباء.
اسم الکتاب : دليل الطالب لنيل المطالب المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 179