responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوقوف والترجل من مسائل الإمام أحمد المؤلف : الخلَّال البغدادي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 19
بسم الله الرحمن الرحيم
[1] بَابٌ تَثْبِيتُ أَمْرِ الْوُقُوفِ وَالْإِنْكَارُ عَلَى مَنْ طَعَنَ فِيهِ
1- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بَنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِيهِ:
قَوْلُ شُرَيْحٍ: لَا حَبْسَ عَنْ فَرَائِضِ اللَّهِ؟ قَالَ أَبِي: هَذَا خِلافُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ عُمَرَ وسَأَلَهُ عَنْ أَرْضٍ أَصَابَهَا فَقَالَ:
((احْبِسْهَا وسبل ثمرتها)) .

2- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَانِئٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ:
قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: قَوْلُ شُرَيْحٍ: لَا حَبْسَ عَنْ فَرَائِضِ اللَّهِ؟
قَالَ: يَقُولُ: مَنْ أَوْقَفَ وقفا فهو ميراث. لا حبس عن فرائض اللَّهِ؟ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هَذَا خِلافُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ عُمَرَ حِينَ سَأَلَهُ عَنْ أَرْضٍ أَصَابَهَا فَقَالَ:
((احْبِسْهَا وسَبِّلْ ثَمَرَتَهَا)) .

3- أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَطَرٍ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ.
- وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ قَالَ:
قَالَ مُثَنًّى الْأَنْصَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ: سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: سَمِعْتُ شُرَيْحًا يَقُولُ:
-[20]- جَاءَ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِبَيْعِ الْحُبُسِ. قُلْتُ: مَا الْحُبُسُ؟ قَالَ: الْوُقُوفُ.
[قَالَ] : كَانَ شُرَيْحٌ يَرَى بَيْعَهَا.
قُلْتُ: مَا تَقُولُ أَنْتَ؟
قَالَ: لَا تَقْتَدِي بِهَذَا. الْوُقُوفُ لَا تُبَاعُ.

اسم الکتاب : الوقوف والترجل من مسائل الإمام أحمد المؤلف : الخلَّال البغدادي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست