responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الزين المؤلف : نووي الجاوي، محمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 87
لذاتها وَخرج غير الْمَقْصُودَة كَقِرَاءَة النَّائِم والساهي والسكران والطيور وَنَحْوهَا وبالمشروعة غَيرهَا كَقِرَاءَة الْبَالِغ الْمُسلم الْجنب وكقراءة الْمُصَلِّي فِي غير الْقيام
وَالْحَاصِل أَن الشُّرُوط سِتَّة كَون الْقِرَاءَة مَشْرُوعَة مَقْصُودَة من شخص وَاحِد فِي غير صَلَاة الْجِنَازَة لجَمِيع الْآيَة وَأَن لَا تكون بَدَلا عَن الْفَاتِحَة وَهَذِه السِّتَّة عَامَّة للْمُصَلِّي وَغَيره وَيزِيد الْمُصَلِّي أَن لَا يقْصد بقرَاءَته السُّجُود فِي غير صبح الْجُمُعَة بالم تَنْزِيل
وَإِن كَانَ مَأْمُوما شَرط أَن لَا يسْجد إِلَّا لسجود إِمَامه
وآيات السُّجُود أَربع عشرَة وَاحِدَة فِي الْأَعْرَاف
وَوَاحِدَة فِي الرَّعْد
وَوَاحِدَة فِي النَّحْل
وَوَاحِدَة فِي الْإِسْرَاء
وَوَاحِدَة فِي مَرْيَم
وثنتان فِي الْحَج
وَوَاحِدَة فِي الْفرْقَان
وَوَاحِدَة فِي النَّمْل
وَوَاحِدَة فِي الم تَنْزِيل السَّجْدَة
وَوَاحِدَة فِي فصلت
وَوَاحِدَة فِي النَّجْم
وَوَاحِدَة فِي الانشقاق
وَوَاحِدَة فِي اقْرَأ باسم رَبك
فَفِي الْأَعْرَاف يسْجد عِنْد آخر السُّورَة وَأول الْآيَة {إِن الَّذين عِنْد رَبك} 7 الْأَعْرَاف الْآيَة 206
وَفِي الرَّعْد عِنْد قَوْله تَعَالَى {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال} 13 الرَّعْد الْآيَة 15 وَأول الْآيَة {وَللَّه يسْجد من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض} 13 الرَّعْد الْآيَة 15
وَفِي النَّحْل عِنْد قَوْله تَعَالَى {ويفعلون مَا يؤمرون} 16 النَّحْل الْآيَة 50 وَقيل {يَسْتَكْبِرُونَ} 16 النَّحْل الْآيَة 49
وَأول الْآيَة {وَللَّه يسْجد مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض من دَابَّة} 16 النَّحْل الْآيَة 49
وَفِي الْإِسْرَاء عِنْد قَوْله تَعَالَى {ويزيدهم خشوعا} 17 الْإِسْرَاء الْآيَة 109 وَأول الْآيَة {قل آمنُوا بِهِ} 17 الْإِسْرَاء الْآيَة 107
وَفِي مَرْيَم عِنْد قَوْله تَعَالَى {خروا سجدا وبكيا} 19 مَرْيَم الْآيَة 58
وَأول الْآيَة {أُولَئِكَ الَّذين أنعم الله عَلَيْهِم} 19 مَرْيَم الْآيَة 58
وَفِي الْحَج الأولى عِنْد قَوْله تَعَالَى {يفعل مَا يَشَاء} 22 الْحَج الْآيَة 18
وَأول الْآيَة {ألم تَرَ أَن الله يسْجد لَهُ من فِي السَّمَاوَات وَمن فِي الأَرْض} 22 الْحَج الْآيَة 18
وَالثَّانيَِة عِنْد قَوْله تَعَالَى {لَعَلَّكُمْ تفلحون} 22 الْحَج الْآيَة 77
وَأول الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا ارْكَعُوا واسجدوا} 22 الْحَج الْآيَة 77
وَفِي الْفرْقَان عِنْد قَوْله تَعَالَى {وَزَادَهُمْ نفورا} 25 الْفرْقَان الْآيَة 60
وَأول الْآيَة {وَإِذا قيل لَهُم اسجدوا للرحمن} 25 الْفرْقَان الْآيَة 60
وَفِي النَّمْل عِنْد قَوْله تَعَالَى {رب الْعَرْش الْعَظِيم} 27 النَّمْل الْآيَة 26
وَأول الْآيَة {أَلا يسجدوا لله} 27 النَّمْل الْآيَة 25 وَفِي {الم تَنْزِيل} السَّجْدَة عِنْد قَوْله تَعَالَى {وهم لَا يَسْتَكْبِرُونَ} 32 السَّجْدَة الْآيَة 15
وَأول الْآيَة {إِنَّمَا يُؤمن} 32 السَّجْدَة الْآيَة 15
وَفِي فصلت عِنْد قَوْله تَعَالَى {إِن كُنْتُم إِيَّاه تَعْبدُونَ} 41 فصلت الْآيَة 37
وَأول الْآيَة {وَمن آيَاته اللَّيْل وَالنَّهَار} 41 فصلت الْآيَة 37 وَفِي النَّجْم عِنْد آخر السُّورَة وَأول الْآيَة {فَلَا أقسم بالشفق} 53 النَّجْم الْآيَة 59)
وَفِي الانشقاق عِنْد قَوْله تَعَالَى {لَا يَسْجُدُونَ} 84 الانشقاق الْآيَة 21
وَأول الْآيَة {فَلَا أقسم بالشفق} 84 الانشقاق الْآيَة 16 لَكِن قَالَ الشبراملسي وَالْأولَى فِي الانشقاق تَأْخِير السُّجُود إِلَى آخرهَا خُرُوجًا من الْخلاف لِأَنَّهُ لَا يسْتَحبّ السُّجُود عِنْد كل مَحل سَجْدَة عملا بالقولين بل يمْتَنع لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ آتٍ بِسَجْدَة لم تشرع
وَفِي اقْرَأ عِنْد آخر السُّورَة
وَأول الْآيَة {فَليدع نَادِيه} 96 العلق الْآيَة 17
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآن آيَة سَجْدَة تِلَاوَة غير مَا ذكر
وَلَو ذكر فِيهَا السُّجُود كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْحجر {فسبح بِحَمْد رَبك وَكن من الساجدين} 15 الْحجر الْآيَة 98
وَوَقع اضْطِرَاب فِيمَن قَرَأَ آيَة سَجْدَة فِي غير الصَّلَاة بِقصد أَن يسْجد وَالْمُعْتَمد أَنه يسن لَهُ السُّجُود حَيْثُ لم يقْرَأ فِي وَقت الْكَرَاهَة بِقصد أَن يسْجد فِيهِ وَإِلَّا فَلَا وَأما فِي الصَّلَاة فَإِن كَانَ فِي صبح يَوْم الْجُمُعَة بالم تَنْزِيل صَحَّ ذَلِك بِاتِّفَاق الشَّيْخَيْنِ الرَّمْلِيّ وَابْن حجر وَإِن كَانَ فِي غير صبح الْجُمُعَة فَإِن قَرَأَ آيَة سَجْدَة بِقصد السُّجُود وَسجد عَامِدًا عَالما بطلت صلَاته

اسم الکتاب : نهاية الزين المؤلف : نووي الجاوي، محمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست