responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقدمة الحضرمية المؤلف : الحضرمي، بافضل    الجزء : 1  صفحة : 146
وأركان الْعمرَة أَرْبَعَة وَهِي الْإِحْرَام وَالطّواف وَالسَّعْي وَالْحلق

فصل فِي بَيَان الْإِحْرَام
الْإِحْرَام نِيَّة الْحَج أَو الْعمرَة أَو هما وَينْعَقد مُطلقًا ثمَّ يصرفهُ لما شَاءَ وَيسْتَحب التَّلَفُّظ بِالنِّيَّةِ فَيَقُول نَوَيْت الْحَج أَو الْعمرَة وأحرمت بِهِ لله تَعَالَى وَإِن حج أَو اعْتَمر عَن غَيره قَالَ نَوَيْت الْحَج أَو الْعمرَة عَن فلَان وأحرمت بِهِ لله تَعَالَى وَيسْتَحب التَّلْبِيَة مَعَ النِّيَّة والإكثار مِنْهَا وَرفع الصَّوْت بهَا للرجل إِلَّا فِي أول مرّة فيسر بهَا وَينْدب أَن يذكر مَا أحرم بِهِ وصيغتها لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لبيْك لَا شريك لَك لبيْك إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك وَالْملك لَا شريك لَك
ويكررها ثَلَاثًا ثمَّ يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ يسْأَل الله تَعَالَى الرِّضَا وَالْجنَّة والاستعاذة من النَّار ثمَّ دَعَا بِمَا أحب وَإِذا رأى الْمحرم أَو غَيره شَيْئا يُعجبهُ أَو يكرههُ قَالَ لبيْك إِن الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة

اسم الکتاب : المقدمة الحضرمية المؤلف : الحضرمي، بافضل    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست