responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقدمة الحضرمية المؤلف : الحضرمي، بافضل    الجزء : 1  صفحة : 137
وَيجب الْإِمْسَاك فِي رَمَضَان على تَارِك النِّيَّة والمتعدي بفطره فِي يَوْم الشَّك إِن تبين كَونه من رَمَضَان وَيجب قَضَاؤُهُ

فصل فِي سنَن الصَّوْم
يسْتَحبّ تَعْجِيل الْفطر عِنْد تَيَقّن الْغُرُوب وَأَن يكون بِثَلَاث رطبات أَو تمرات فَإِن عجز فبتمرة فَإِن عجز فالماء وَأَن يَقُول عِنْده اللَّهُمَّ لَك صمت وعَلى رزقك أفطرت وتفطير صَائِمين وَأَن يَأْكُل مَعَهم والسحور وتأخيره مَا لم يَقع فِي شكّ والاغتسال إِن كَانَ عَلَيْهِ غسل قبل الصُّبْح ويتأكد لَهُ ترك الْكَذِب والغيبة وَيسن لَهُ ترك الشَّهَوَات الْمُبَاحَة فَإِن شاتمه أحد تذكر أَنه صَائِم وَترك الْحجامَة والمضغ وذوق الطَّعَام والقبلة وَتحرم إِن خشِي فِيهَا الْإِنْزَال والسواك بعد الزَّوَال
وَيسْتَحب فِي رَمَضَان التَّوسعَة على الْعِيَال وَالْإِحْسَان إِلَى الْأَرْحَام وَالْجِيرَان وإكثار الصَّدَقَة والتلاوة والمدارسة لِلْقُرْآنِ وَالِاعْتِكَاف لَا سِيمَا الْعشْر الْأَوَاخِر وفيهَا لَيْلَة الْقدر وَيَقُول فِيهَا اللَّهُمَّ إِنَّك عَفْو تحب الْعَفو فَاعْفُ عني ويكتمها ويحييها ويحيي يَوْمهَا كليلتها وَيحرم الْوِصَال فِي الصَّوْم

اسم الکتاب : المقدمة الحضرمية المؤلف : الحضرمي، بافضل    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست