اسم الکتاب : اللباب في الفقه الشافعي المؤلف : ابن المَحَامِلي الجزء : 1 صفحة : 293
وإن وجدها مختلطة بغيرها، فلا تخلو من ثلاثة أحوال [1]: إما أن يجدها مختلطة بمثلها، أو بأجود منها، أو بأردأ منها.
فإن وجدها مختلطة بمثلها أخذ منه مثل عين مالِه[2].
وإن وجدها /[3] مختلطة بأردأ منها فالجواب كذلك[4].
وإن وجدها مختلطة بأجود منها ففيه ثلاثة أقاويل 5:
أحدها: يضرب مع الغرماء بقيمته.
والثاني: أن يكون شريكا في ذلك مثل: أن يكون زيت البائع يساوي درهما، وزيت المبتاع يساوي درهمين، كان شريكا على الثلث والثلثين.
والثالث: خرّجه ابن سُريج – رحمه الله – أنه يأخذ مثل ثلثي[6] زيته[7]. [1] الحاوي 6/300، منهج الطلاب 50. [2] الأم 3/207، افشراف 1/140. [3] نهاية لـ (45) من (أ) . [4] الحلية 4/514، السراج الوهاج 228.
5 أصحها الأول. الأم 3/207، الحلية 4/515، الروضة 4/169، مغني المحتاج 2/163. [6] في (ب) (ثلث) . [7] قول ابن سريج في: فتح العزيز 10/266.
اسم الکتاب : اللباب في الفقه الشافعي المؤلف : ابن المَحَامِلي الجزء : 1 صفحة : 293