اسم الکتاب : اللباب في الفقه الشافعي المؤلف : ابن المَحَامِلي الجزء : 1 صفحة : 27
ولعل أول من وصفه بالنجابة والذكاء وغزارة العلم: شيخه أبو حامد الإسفراييني. فقد قال تلميذه[1] - أعني تلميذ المحاملي – علي بن المحسِّن التنوخي[2]: "قال لي أبو القاسم علي بن حسين الموسوي[3]: دخل عليَّ أبو الحسن بن المحاملي مع أبي حامد الإسفراييني ولم أكن أعرفه، فقال لي أبو حامد: هذا أبو الحسن بن المحاملي، وهو اليوم أحفظ للفقه منِّي".
وقال عنه تلميذه الخطيب البغدادي[4]: "أحد الفقهاء الموجودين على مذهب الشافعي، وبرع في الفقه ورُزق من الذكاء وحسن الفهم ما أربى به على أقرانه.
وكذلك قال عنه السمعاني[5]، وابن خلكان[6]، والصفدي[7].
وقال ابن الصلاح[8]: "الإمام، المصنِّف، من رفعاء أصحاب الشيخ أبي حامد، ومن بيت النُّبل والجلالة، والفضل والفقه والرواية".
وقال الإمام الذهبي[9]: "الإمام الكبير، شيخ الشافعية، أحد الأعلام، وكان عجبا في الفهم والذكاء وسعة العلم". [1] تاريخ بغداد 4/373، المنتظم 8/17، طبقات ابن الصلاح 1/369، وطبقات ابن السبكي 4/49، السير 17/404. [2] ترجمته ص (19) من هذا الكتاب. [3] تاريخ بغداد 11/402. [4] تاريخ بغداد 4/372. [5] الأنساب 5/209. [6] وفيات الأعيان 1/75. [7] الوافي بالوفيات 7/321. [8] طبقات الشافعية لابن الصلاح 1/366. [9] سير أعلام النبلاء 17/403-404.
اسم الکتاب : اللباب في الفقه الشافعي المؤلف : ابن المَحَامِلي الجزء : 1 صفحة : 27