اسم الکتاب : اللباب في الفقه الشافعي المؤلف : ابن المَحَامِلي الجزء : 1 صفحة : 106
يوطِّنَ[1] الرجل المكان الواحد كما يوطِّن البعير[2]/[3].
باب ما يُفسد الصلاة
اعلم أنّ4 ما يفسد[5] الصلاة عشرون شيئا:
الحدث عمدا أو سهوا[6]، فإن سبقه الحدث[7] فعلى قولين[8]. والكلام9، [1] في تفسيره وجهان:
الأول: أن يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي به، كالبعير لا يأوي من عطنه - مبركه حول الماء – إلا إلى مبرك دَمِث قد أوطنه واتخذه مناخا لا يبرك إلا فيه.
والثاني: أن يبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود مثل بروك البعير على المكان الذي أوطنه.
وانظر: الأوسط، ومعالم السنن. الصفحات السابقة، النهاية 5/204، تحفة الطلاب 1/217. [2] في (ب) زيادة (يعني لا يعقد مثل الكلب) . [3] نهاية لـ (9) من (أ) .
(اعلم أن) زيادة من (ب) . [5] في (أ) (الذي يفسد) . [6] المجموع 4/75، روض الطالب 1/170. [7] الحدث غير الدائم. [8] الجديد: أنها تبطل، وقال في القديم: يتطهر ويبني على صلاته.
الوسيط 1/639، حلية العلماء 2/127، زاد المحتاج 1/209.
9 من سبق لسانه إلى الكلام من غير قصد، أو تكلم ناسيا أو جاهلا بتحريم الكلام:
فإن كان ذلك يسيرا لم تبطل الصلاة، وإن كثر بطلت صلاته على الأصح، والجهل بتحريم الكلام إنما هو عذر في حق قريب العهد بالإسلام فإن طال عهده بطلت صلاته.
الوسيط 2/655، الروضة 1/290، مغني المحتاج 1/195.
اسم الکتاب : اللباب في الفقه الشافعي المؤلف : ابن المَحَامِلي الجزء : 1 صفحة : 106