responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي المؤلف : كوكب عبيد    الجزء : 1  صفحة : 323
ثالثاً- الصوم المكروه

7- صوم ستة من شوال بشرط عدم اعتقاد وجوبها، لما روى أبو أيوب الأنصاري رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "من صام رمضان ثم اتبعه ستاً من شوال، كان كصيام الدهر" [9] .
أما إذا صامها متتابعة وبعد العيد مباشرة، فإنه يكره لاحتمال اعتقاد الوجوب لأنهم فسروا "من" في قوله صلى اللَّه عليه وسلم "من شوال" للبيان أنها من شوال فلا يشترط فيها التتابع.

(1) مسلم: ج 2 / كتاب الصيام باب 31/167.
(2) مسلم: ج 2 / كتاب الصيام باب 36/196.
(3) الترمذي: ج 3 / كتاب الصوم باب 52/757.
(4) مسلم: ج 2 / كتاب الصيام باب 36/196.
(5) مسلم: ج 2 / كتاب الصيام باب 20/134.
(6) مسلم: ج 2 / كتاب الصيام باب 38/202.
(7) الدرامي: ج 2 /ص 20.
(8) مسند الإمام أحمد: ج 2/ صلى اللَّه عليه وسلم 271.
[9] مسلم: ج 2 / كتاب الصيام باب 39/204.
6- صوم يوم النصف من شهر شعبان.
5- صوم ثلاثة أيام من كل شهر، لما روى أبو هريرة رضي اللَّه عنه قال: "أوصاني النبي صلى اللَّه عليه وسلم بثلاث لست بتاركهن في حضر ولا سفر نوم على وتر. وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى.." (8) والحكمة من ذلك أن الحسنة بعشر أمثالها فلذلك كان الإمام مالك يصوم اليوم الأول من الشهر، والحادي عشر، والحادي والعشرين.
ويكره صيام أيام الليالي البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، فراراً من تحيد أيام بعينها.
4- صوم الاثنين والخميس، لما روى أسامة رضي اللَّه عنه "أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس" (7) .
3- صوم رجب وشعبان وبقية الأشهر الحرم.
1- يكره نذر صوم يوم مكرر، أو صوم الدهر، لأن النفس إذا لزمها شيء متكرر أو دائم، أتت -[324]- به على ثقل وندم فعندها يكون لغير الطاعة أقرب.
اسم الکتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي المؤلف : كوكب عبيد    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست