responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي المؤلف : كوكب عبيد    الجزء : 1  صفحة : 250
[2]- شد لحييه بعصابة عريضة تربط من فوق الرأس.

7- إعلام الناس عن موته بدون رفع صوت كأن تكون بإعلانات. -[251]-

(1) وعلامة ذلك: انقطاع نفسه وإحداد بصره وانفراج شفتيه وسقوط قدميه فلا ينتصبان.
[2] مسلم: ج [2]/ كتاب الجنائز باب [4] /7.
(3) البيهقي: ج [3]/ ص 385.
(4) مسلم: ج [2]/ كتاب الجنائز باب 14/48، وحبرة: سوداء.
(5) استثنوا من قاعدة <<العجلة من الشيطان>>: التوبة، والصلاة إذا دخل وقتها، وتجهيز الميت، وتعجيل الأوبة من السفر، ورمي أيام التشريق، ونكاح البكر، وتقديم الطعام للضيف إذا قدم، وقضاء الدين إذا حل، وإخراج الزكاة عند حلولها.
(6) الترمذي: ج [3] / كتاب الجنائز باب 73 / 1075.
6- الإسراع [5] بتجهيزه وتكفينه ودفنه مخافة التغير، إلا إن مات غريقاً أو تحت هدم أو فجأة فإنه يؤخر تجهيزه حتى يُتحقق من موته بظهور أمارات التغير. روي عن علي رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال له: (يا علي ثلاث لا تؤخرها: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيّم إذا وجدت لها كفؤاً) (6) .
5- ستره بثوب صوناً عن الأعين، وقال بعضهم يغطى وجهه، لما روت عائشة رضي اللَّه عنها قالت: (سُجِّي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حين مات بثوب حبرة) [4] . أما ثيابه التي فاضت روحه فيها قيل: يُنزع بعضها وقيل: لا يُنزع منها شيء.
3- تليين مفاصله برفق بحيث يُرَدُّ ذراعاه لعضديه وفخذاه لبطنه.
ما يندب فعله للميت قبل غسله:
إذا فاضت روح المحتضر بالفعل [1] فيندب ما يلي:
6- إحضار طيب عنده كبخور، لأن الملائكة تحبه.

[1] أبو داود: ج 3/ كتاب الجنائز باب 17/3113.
[2] مسلم: ج 4/ كتاب الذكر والدعاء والتوبة باب 1/2.
[3] مسلم: ج 2 / كتاب الجنائز باب 1/1، وقيل إن علامة الموت على الإيمان أن يصفر وجه الميت ويعرق جبينه وتذرف عيناه دموعاً، ومن علامة الموت على سوء الخاتمة والعياذ باللَّه أن تحمرَّ عيناه وتريد شفتاه.
[4] رجح المالكية كراهية قراءة شيء من القرآن عند المحتضر لأنه ليس من عمل السلف.
5- إبعاد الجنب، والحائض، والنفساء، وكل شيء تكرهه الملائكة من تمثال أو آلة لهو، من عند المحتضر، لأن ملائكة الرحمة تنفر من كل ذلك.
1- إغماض عينيه، لما روت أم سلمة رضي اللَّه عَنها قالت: (دخل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه ثم قال: إن الروح إذا قبض تبعه البصر..) (2) .
4- وضع شيء ثقيل على بطنه خوف انتفاخه كحديدة أو حجر، لما روى البيهقي قال: (مات مولى لأنس بن مالك عند مغيب الشمس، فقال أنس رضي اللَّه عنه: ضعوا على بطنه حديدة) (3) .
اسم الکتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي المؤلف : كوكب عبيد    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست