اسم الکتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي المؤلف : كوكب عبيد الجزء : 1 صفحة : 203
[2]- مندوبة:
أ- بحق من فاته تأديتها مع الإمام، وبحق من لم تجب عليهم الجمعة كالمرأة غير الشابة والصبي والعبد والمسافر والمقيم في بلد بعيد عن بلد الجمعة بأكثر من فرسخ.
ب- تندب لأهل منى غير الحجاج منهم على أن تؤدى فرداى لا جماعات لكي لا يشترك الحجاج معهم بصلاتها.
وقتها:
من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى الزوال، ولا تقضى إذا فات وقتها، وتكره بعد الشروق مباشرة، وتحرم حال الشروق، ولا يسن تأخيرها عن أول وقتها. -[204]-
كيفيتها:
صلاة العيدين ركعتان فقط كبقية النوافل، بغير أذان ولا إقامة، لما روي عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عَنهُ قال: (صلاة السفر ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان، والفطر والأضحى ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد صلى اللَّه عليه وسلم) [1] . [1] ابن ماجة: ج [1]/ كتاب إقامة الصلاة باب 73/1064.
3- لا تسن ولا تندب بحق الحجاج، لأن وقوفهم في المشعر يوم النحر ينزل منزلة صلاة العيد.
ثالثاً: صلاة العيدين [1] :
دليل مشروعيتها:
شرعت صلاة العيدين في السنة الأولى للهجرة، وروى أبو داود عن أنس رضي اللَّه عَنهُ قال: (قدم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيها فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: إن اللَّه قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر) [2] .
وأول صلاة عيد صلاها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم هي صلاة عيد الفطر في السنة الثانية من الهجرة.
حكمها:
3- يكره وصل الشفع بالوتر من غير سلام؛ ما لم يقتد بواصل. [1] أما ندب قطع صلاة الفجر وعدمه قولان. [2] البخاري: ج [1]/ كتاب الوتر باب [4]/953.
(3) الترمذي: ج [2]/ الصلاة باب 344/470.
2- يكره تأخير الوتر إلى وقت الضروري بلا عذر من نوم أو غفلة أو نحوهما.
4- تحرم بحق من يُخشى منها الفتنة. [1] سمي عيداً لاشتقاقه من العَوْد وهو الرجوع، وقال عياض: لعَوْده على الناس بالفرح. [2] أبو داود: ج 1/ كتاب الصلاة باب 245/1134.
(3) على القول المشهور، وقيل: سنة كفائية. [4] وهو الذكر البالغ الحر المقيم في بلد الجمعة أو قريب منها لا يبعد
1- سنة عين (3) مؤكدة تلي الوتر بالتأكيد في حق من وجبت (4) عليه الجمعة بشرط أن يؤديها جماعة مع الإمام (يشترط لسنيتها تأديتها مع الإمام) .
اسم الکتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي المؤلف : كوكب عبيد الجزء : 1 صفحة : 203