responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكسب المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 99
الْأَخْذ ترك التعفف من حَيْثُ الصُّورَة فَلهَذَا كَانَ الْمُعْطِي أفضل من الْآخِذ وَفِي كل خير
وَقَالَ وكل مَا كَانَ الْأكل فِيهِ فرضا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يكون مثابا على الْأكل لِأَنَّهُ يتَمَثَّل بِهِ الْأَمر فيتوصل بِهِ إِلَى أَدَاء الْفَرَائِض من الصَّوْم وَالصَّلَاة فَيكون بِمَنْزِلَة السَّعْي إِلَى الْجُمُعَة وَالطَّهَارَة لأَدَاء الصَّلَاة وَالْأَصْل فِيهِ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُؤجر الْمُؤمن فِي كل شئ حَتَّى اللُّقْمَة يَضَعهَا فِي فِيهِ وَفِي حَدِيث آخر قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُؤجر الْمُؤمن فِي كل شئ حَتَّى فِي مضاجعة أَهله فَقيل إِنَّه يقْضِي شَهْوَته أفيؤجر على ذَلِك قَالَ أَرَأَيْت لَو وَضعهَا فِي غير حلّه أما كَانَ يُعَاقب على ذَلِك وبمثله نستدل هُنَا فَنَقُول لَو ترك الْأكل فِي مَوضِع كَانَ فرضا عَلَيْهِ

اسم الکتاب : الكسب المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست