responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصل المعروف بالمبسوط المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 87
ينزفوا الْأَكْثَر من عشْرين دلوا وَمن مِقْدَار الخابية قلت وَكَذَلِكَ لَو أَدخل يَده فِي حب فِيهِ مَاء وَفِيه فَأْرَة ثمَّ أخرج يَده فَأدْخلهَا فِي عشر قَالَ نعم قد أفسد المَاء كُله وَلَا يجزى من تَوَضَّأ بِشَيْء مِنْهُنَّ لِأَنَّهُ غمس يَده أول مرّة فِي مَاء نجس فَمَا أَدخل يَده فِيهِ فَهُوَ بِمَنْزِلَتِهِ قلت فَإِن اخْرُج يَده فغسلها ثمَّ أدخلها فِي حب آخر قَالَ لَا يفْسد المَاء
- بَاب ثِيَاب أهل الذِّمَّة وَالصَّلَاة فِيهَا
-
قَالَ أَبُو حنيفَة لَا بَأْس بِلبْس ثِيَاب أهل الذِّمَّة كلهَا وَالصَّلَاة فِيهَا مَا لم يعلم أَنه أَصَابَهُ قذر إِلَّا الْإِزَار والسراويل فَإِنَّهُ كره للصَّلَاة فِي ذَلِك حَتَّى يغسل وَهُوَ قَول أبي يُوسُف وَمُحَمّد إِلَّا أَن أَبَا يُوسُف قَالَ إِن صلى فِي الْإِزَار والسراويل أجزاه ذَلِك إِذا لم يعلم أَنه أَصَابَهُ قذر أَو شَيْء يُنجسهُ أَلا ترى أَن عَامَّة من ينسج هَذِه الثِّيَاب ويغزلها أهل الذِّمَّة

اسم الکتاب : الأصل المعروف بالمبسوط المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست