responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصل المعروف بالمبسوط المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 475
فَلَمَّا كَانَ ذَلِك الدَّم غير حيض كَانَ الْيَوْم الَّذِي بعده الَّذِي لم تَرَ فِيهِ الدَّم طهرا أَيْضا وَهُوَ من أَيَّام أقرائها ثمَّ رَأَتْ الدَّم الْيَوْم الثَّالِث وَهُوَ الْيَوْم الثَّانِي من أَيَّام أقرائها فَهَذَا أول حَيْضهَا ثمَّ رَأَتْ الْيَوْم الرَّابِع طهرا وَهُوَ الْيَوْم الثَّالِث من أَيَّام أقرائها ثمَّ رَأَتْ الْيَوْم الْخَامِس دَمًا وَهُوَ الْيَوْم الرَّابِع من أَيَّام حَيْضهَا فَكَانَ ذَلِك الْيَوْم الَّذِي كَانَت فِيهِ طَاهِرا فِيمَا بَين هذَيْن الْيَوْمَيْنِ حيضا لِأَن قبله حيض وَبعده دم حيض وَرَأَتْ فِي الْيَوْم السَّادِس طهرا وَهُوَ الْيَوْم الْخَامِس من أَيَّام حَيْضهَا وَلم تَرَ بعده دم حيض فَذَلِك الْيَوْم لَا يكون حيضا فَكَانَ حَيْضهَا الْيَوْم الثَّانِي من أَيَّام حَيْضهَا وَالْيَوْم الثَّالِث وَالرَّابِع وَمَا سوى ذَلِك مِمَّا قبله وَبعده اسْتِحَاضَة وَأما فِي قَول أبي يُوسُف فالخمسة الْأَيَّام الَّتِي كَانَت تحبسها فِيمَا مضى من أول الشَّهْر حيض كلهَا وَالْأَيَّام الَّتِي قبلهَا الَّتِي رَأَتْ فِيهَا الدَّم وَمَا بعْدهَا اسْتِحَاضَة كلهَا وَقَالَ مُحَمَّد كَيفَ يكون الْيَوْم الأول الَّذِي من أَيَّام حَيْضهَا حيضا وَلم تَرَ فِيهِ دَمًا وَإِنَّمَا رَأَتْ الدَّم فِي يَوْم كَانَ قبله وَلم يكن ذَلِك الدَّم حيضا فَكيف يكون الْيَوْم الأول من أَيَّام حَيْضهَا الَّذِي لم تَرَ فِيهِ الدَّم حيضا وَهِي لم تَرَ قبله حيضا لَيْسَ هَذَا بِشَيْء وَلَيْسَ الْحيض إِلَّا الدَّم الَّذِي يكون حيضا وَالطُّهْر الَّذِي بَين الدمين اللَّذين يكونَانِ حيضا وَمَا سوى ذَلِك اسْتِحَاضَة

اسم الکتاب : الأصل المعروف بالمبسوط المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست