responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصل المعروف بالمبسوط المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 359
لَك سَوَاء قَالَ نعم
قلت أَرَأَيْت رجلا دخل مَعَ الإِمَام فِي الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة فصلى بهم الإِمَام فَلم يفرغ من صلَاته حَتَّى دخل وَقت الْعَصْر قَالَ فَسدتْ صلَاتهم وَعَلِيهِ أَن يسْتَقْبل بهم الظّهْر أَربع رَكْعَات وَهَذَا قَول أبي حنيفَة وَقَالَ أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد أما نَحن فنرى صلَاتهم تَامَّة إِذا كَانَ قد قعد قدر التَّشَهُّد قبل أَن يدْخل وَقت الْعَصْر وَإِن ضحك فِي هَذِه الْحَال كَانَ عَلَيْهِ الْوضُوء لصَلَاة أُخْرَى قلت فَإِن كَانَ الإِمَام ضحك فِي هَذِه الْحَال حَتَّى قهقه وَهُوَ يتَشَهَّد هَل عَلَيْهِ الْوضُوء بعد خُرُوج الْوَقْت لصَلَاة أُخْرَى قَالَ لَا قلت فَإِن دخل مَعَه رجل فِي الصَّلَاة على هَذِه الْحَال لم يكن دَاخِلا مَعَه قَالَ نعم
قلت أَرَأَيْت الرجل الَّذِي لَا يُرِيد أَن يشْهد الْجُمُعَة وَلَيْسَ لَهُ عذر من مرض وَلَا غَيره مَتى يُصَلِّي الظّهْر قَالَ يُصليهَا حِين ينْصَرف الإِمَام من الْجُمُعَة قلت فَإِن صلى قبل ذَلِك قَالَ يجْزِيه

اسم الکتاب : الأصل المعروف بالمبسوط المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست