responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 92
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن أصبح فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: إِدْرَاك الصَّباح للصبح. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {فَأصْبح يقلب كفيه} ، وَفِي الْأَحْقَاف: {فَأَصْبحُوا لَا يرى إِلَّا مساكنهم} ، وَفِي نون: {ليصرمنها مصبحين} ، وفيهَا: {فَأَصْبَحت كالصريم} .
وَالثَّانِي: بِمَعْنى صَار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {فأصبحتم بنعمته إخْوَانًا} ، وَفِي الْمَائِدَة: {فَأصْبح من الخاسرين} (4 / ب) ، وفيهَا: {فَأصْبح من النادمين} ، وَفِي الْكَهْف: {أَو يصبح مَاؤُهَا غورا} ، [وَفِي فصلت] : {فأصبحتم من الخاسرين} ، وَفِي الْملك: {إِن أصبح ماؤكم غورا} .
(8 - بَاب الإصر)

قَالَ أَبُو الْحُسَيْن بن فَارس اللّغَوِيّ: الإصر: الثّقل. والإصر:

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست