responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 86
أَن لنا كرة} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {لَئِن اتبعتم شعيبا} ، وَفِي إِبْرَاهِيم: {إِنَّا كُنَّا لكم تبعا} ، وَفِي الشُّعَرَاء: {واتبعك الأرذلون} .
وَلَا يَصح هَذَا التَّقْسِيم إِلَّا أَن تَقول: إِن الإتباع والاتباع بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد بِمَعْنى وَاحِد.
(2 - بَاب أخلد)

أخلد: على وزن أفعل، وَهُوَ بِمَعْنى الِاعْتِمَاد على الشَّيْء والميل إِلَيْهِ.
قَالَ أَبُو الْحُسَيْن بن فَارس اللّغَوِيّ: يُقَال أخلد: إِذا أَقَامَ.
وَمثله: خلد، مِنْهُ جنَّة الْخلد.
وأخلد إِلَى الأَرْض: لصق بهَا. والخلد: البال. والخلدة: القرط.
وَجَاء فِي التَّفْسِير قَوْله تَعَالَى: {وَيَطوف عَلَيْهِ ولدان مخلدون} مقرطون، وَيُقَال: إِنَّه من الْخلد.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست