responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 628
وَالسَّادِس: الْإِرْشَاد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْقَصَص: {عَسى رَبِّي أَن يهديني سَوَاء السَّبِيل} ، وَفِي ص: {واهدنا إِلَى سَوَاء الصِّرَاط} .
وَالسَّابِع: أَمر مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات وَالْهدى} ، وَفِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {من بعد مَا تبين لَهُم الْهدى} . فِي موضِعين مِنْهَا.
وَالثَّامِن: الْقُرْآن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {وَمَا منع النَّاس أَن يُؤمنُوا إِذْ جَاءَهُم الْهدى إِلَّا أَن قَالُوا أبْعث الله بشرا رَسُولا} ، وَفِي الْكَهْف: {وَمَا منع النَّاس أَن يُؤمنُوا إِذْ جَاءَهُم الْهدى ويستغفروا رَبهم إِلَّا أَن تأتيهم سنة الْأَوَّلين} . وَفِي النَّجْم {وَلَقَد جَاءَهُم من رَبهم الْهدى} .
وَالتَّاسِع: التَّوْرَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (138 / أ) فِي حم الْمُؤمن: {وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْهدى} .
والعاشر: التَّوْحِيد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة بَرَاءَة: {هُوَ الَّذِي أرسل رَسُوله بِالْهدى} ، وَمثلهَا فِي الصَّفّ سَوَاء، وَفِي الْقَصَص: {إِن نتبع الْهدى مَعَك نتخطف من أَرْضنَا} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست