responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 625
وَالرَّابِع: بِمَعْنى " أَلا ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {هَل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} ، وَفِي طه: {هَل أدلك على شَجَرَة الْخلد} وَفِي الشُّعَرَاء: {هَل أنبئكم على من تنزل الشَّيَاطِين} ، وَفِي سبأ: {هَل ندلكم على رجل ينبئكم إِذا مزقتم كل ممزق} . وَفِي الصَّفّ. {هَل أدلكم على تِجَارَة تنجيكم} (137 / أ) .
وَالْخَامِس: بِمَعْنى " أَلَيْسَ ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفجْر: {هَل فِي ذَلِك قسم لذِي حجر} .
وَالسَّادِس: بِمَعْنى الْأَمر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصافات: {قل هَل أَنْتُم مطلعون} ، أَي: اطلعوا.
وَالسَّابِع: بِمَعْنى السُّؤَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ق: {وَتقول هَل من مزِيد} ، أَي: زِدْنِي.
(318 - بَاب الْهدى)

قَالَ ابْن قُتَيْبَة الْهدى: الْإِرْشَاد، والإرشاد: الْبَيَان:
وَقَالَ أَبُو بكر بن الْأَنْبَارِي: أصل الْهدى فِي كَلَام الْعَرَب: التَّوْفِيق.
وَذكر بعض أهل الْعلم: أَن الْهَدِيَّة سميت هَدِيَّة لِأَنَّهَا تدل على تَقْوِيم الوداد. وَتقول: أَقبلت هوادي الْخَيل، إِذا بَدَت أعناقها.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 625
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست