responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 607
[قَالَ ابْن فَارس: يُوزعُونَ] يحبس أَوَّلهمْ على آخِرهم.
وَالثَّانِي: الإلهام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: {رب أوزعني أَن أشكر نِعْمَتك} ، وَمثله فِي الْأَحْقَاف.
(303 - بَاب الْوَكِيل)

الْوَكِيل: فِي الْعرف من قلد النّظر بِحكم الْوكَالَة وفوض إِلَيْهِ الْإِصْلَاح (فِيهِ، هَذَا بِشَرْط أَن يكون المنظور إِلَيْهِ حَيا. فَإِن كَانَ مَيتا فالناظر وَصِيّ} . والتوكل: إِظْهَار الْعَجز والاعتماد على الْغَيْر، وواكل فلَان، إِذا ضيع أمره متكلا على غَيره. يُقَال: فلَان وكلة تكلة أَي: عَاجز يكل أُمُوره إِلَى غَيره. والوكل: الضَّعِيف. وَكَذَلِكَ الوكلة. وأنشدوا: -
(لَو فَاتَ شَيْء يرى لفات أَبُو ... حَيَّان لَا عَاجز وَلَا وكل)

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْوَكِيل فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْحَافِظ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: (أم من

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 607
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست