responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 597
أَنا كتبنَا عَلَيْهِم أَن اقْتُلُوا أَنفسكُم} .
(299 - بَاب النِّعْمَة)

النِّعْمَة: مَا يحصل للْإنْسَان بِهِ التنعم فِي الْعَيْش.
وَالنعْمَة: الْمِنَّة، وَمثلهَا النعماء. وَالنعْمَة: المَال. يُقَال: فلَان وَاسع النِّعْمَة. والنعامى: ريح لينَة. فَأَما النِّعْمَة - بِفَتْح النُّون - فَهِيَ التنعم. والمتنعم: المترف. وَقد نعم الْإِنْسَان أَوْلَاده: ترفهم. وَنعم الشَّيْء من النِّعْمَة. [وَنعم] ضد لَا، وَقد تكسر عينهَا، وَنعم ضد بئس.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن النِّعْمَة فِي الْقُرْآن على عشرَة أوجه: -
أَحدهَا: الْمِنَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْمَائِدَة] : {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اذْكروا نعمت الله عَلَيْكُم} ، وَمثلهَا فِي الْأَحْزَاب
وَالثَّانِي: الدّين وَالْكتاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَمن يُبدل نعْمَة الله من بعد مَا جَاءَتْهُ} ، وَفِي إِبْرَاهِيم: {ألم تَرَ إِلَى الَّذين بدلُوا نعمت الله كفرا} .
وَالثَّالِث: مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: (يعْرفُونَ نعْمَة

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 597
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست