responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 586
سُورَة النِّسَاء: {وَإِن امْرَأَة خَافت من بَعْلهَا نُشُوزًا أَو إعْرَاضًا} .
وَالثَّالِث: الِارْتفَاع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المجادلة: {وَإِذا قيل انشزوا فانشزوا} .
وَالرَّابِع: الْحَيَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة] : {وَانْظُر إِلَى الْعِظَام كَيفَ ننشزها} .
(294 - بَاب النَّصْر)

النَّصْر: العون وانتصر فلَان: انتقم. والنصر: الْمَطَر. والنصر: الْإِتْيَان، يُقَال: نصرت أَرض بني فلَان: أتيتها. وأنشدوا:
(إِذا ودع الشَّهْر الْحَرَام فودعي ... بِلَاد تَمِيم وانصري أَرض عَامر)

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن النَّصْر فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه:
أَحدهَا: الْمَنْع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فَلَا يُخَفف عَنْهُم الْعَذَاب وَلَا هم ينْصرُونَ} ، وَفِي الشُّعَرَاء: (هَل ينصرونكم أَو

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 586
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست