responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 583
نجيناكم من آل فِرْعَوْن} .
وَالثَّانِي: السَّلامَة من الْهَلَاك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {ثمَّ ننجي رسلنَا وَالَّذين آمنُوا كَذَلِك حَقًا علينا ننج الْمُؤمنِينَ} ، وَفِي الشُّعَرَاء: {وأنجينا مُوسَى وَمن مَعَه أَجْمَعِينَ} .
وَالثَّالِث: الِارْتفَاع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {فاليوم ننجيك ببدنك} أَي: نرفعك على أَعلَى الْبَحْر.
وَالرَّابِع: التَّوْحِيد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم الْمُؤمن: {وَيَا قوم مَالِي أدعوكم إِلَى النجَاة وتدعونني إِلَى النَّار} .
(292 - بَاب النشر)

النشر: فِي الأَصْل بسط الشَّيْء ومده على مَا هُوَ عَلَيْهِ من مُنْتَهى جوانبه. ونقيضه: الطي. ويستعار (126 / أ) فِي مَوَاضِع [تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة] . فَيُقَال نشر الله الْمَوْتَى، أَي، أحياهم: وانتشر النَّاس فِي حوائجهم: تفَرقُوا. والنشر: الرّيح الطّيبَة. وريح نشر: منتشرة وَاسِعَة. والنشوار: مَا تبقيه الدَّابَّة من الْعلف.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 583
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست