responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 565
يكذبُون) {121 / ب} ، أَي: بكذبهم: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفقُونَ} .
وَالرَّابِع: أَن تكون كَافَّة عَن الْعَمَل. نَحْو: {إِنَّمَا الله إِلَه وَاحِد} {رُبمَا يود الَّذين كفرُوا} . فقد كفت " أَن " و " رب عَن الْعَمَل.
وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: " مَا " و " من " أَصْلهَا وَاحِد فَجعلت " من " للنَّاس، و " مَا " لغير النَّاس. تَقول: من مر بك من الْقَوْم.
وَمَا مر بك من الْإِبِل؟
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن " مَا " فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه: -
أَحدهَا: أَن تكون صلَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {إِن الله لَا يستحيي أَن يضْرب مثلا مَا بعوضة فَمَا فَوْقهَا} ، وَفِي آل عمرَان: {فبمَا رَحْمَة من الله لنت لَهُم} ، وَفِي سُورَة النِّسَاء: {فبمَا نقضهم ميثاقهم} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 565
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست