responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 552
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْمثل فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه:
أَحدهَا: الشّبَه. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي إِبْرَاهِيم: {ضرب الله مثلا كلمة طيبَة} ، وَفِي الْحَج: {ضرب مثل فَاسْتَمعُوا لَهُ} وفيهَا: {وَتلك الْأَمْثَال نَضْرِبهَا للنَّاس} ، وَفِي الْجُمُعَة: {مثل الَّذين حملُوا التَّوْرَاة ثمَّ لم يحملوها كَمثل الْحمار يحمل أسفارا} .
حصانا. وَيُقَال: امْرَأَة حصان: بَيِّنَة الحصانة والحصن: وَفرس حصان: بَين التحصين. وَسمعت الْقطَّان يَقُول: سَمِعت ثعلبا يَقُول: كل امْرَأَة عفيفة فَهِيَ مُحصنَة ومحصنة. وكل امْرَأَة متزوجة فَهِيَ مُحصنَة لَا غير.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْمُحْصنَات فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه.
أَحدهَا: العفائف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {محصنات غير مسافحات} ، وَفِي الْمَائِدَة: {محصنين غير مسافحين} وَفِي الْأَنْبِيَاء: {وَالَّتِي أحصنت فرجهَا فنفخنا فِيهَا من رُوحنَا} وَفِي

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 552
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست