responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 542
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْمعِين فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الْخمر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْوَاقِعَة: {وكأس من معِين} .
وَالثَّانِي: المَاء الظَّاهِر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْملك: {إِن أصبح ماؤكم غورا فَمن يأتيكم بِمَاء معِين} .
(269 - بَاب الْمَكَان)

قَالَ بعض الْعلمَاء: الْمَكَان عبارَة عَن مُنْتَهى الْجِسْم الَّذِي يُحِيط بِهِ من جوانبه ويتحرك (نَحوه ويسكن) إِلَيْهِ. وَقَالَ غَيره: الْمَكَان عبارَة عَن مَوضِع الِاسْتِقْرَار. والمكن: بيض الضَّب، وَهِي ضبة مكون. وَمكن الضباب: طَعَام الْأَعْرَاب، وَلَا تشتهيه نفوس الْأَعَاجِم. قَالَ الراجز:
(وَمكن الضباب طَعَام العريب ... وَلَا تشتهيه نفوس الْعَجم)

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست