نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - ابن الجوزي

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 533

وَالثَّانِي: بِمَعْنى لم يكن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {فلولا كَانَت قَرْيَة آمَنت فنفعها إيمَانهَا} ، وَفِي هود: {فلولا كَانَ من الْقُرُون من قبلكُمْ [أولو بَقِيَّة] } . وَبَعض الْعلمَاء جعلُوا هَذَا الْقسم من الَّذِي قبله.
وَالثَّالِث: وُقُوعهَا على أَصْلهَا وَهُوَ وَضعهَا لِامْتِنَاع الشَّيْء لوُجُود غَيره. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فلولا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته لكنتم من الخاسرين} .
وَفِي الصافات: {فلولا أَنه كَانَ من المسبحين للبث فِي بَطْنه إِلَى يَوْم يبعثون} .
(" أَبْوَاب مَا فَوق الثَّلَاثَة ")

(263 - بَاب اللِّسَان)

اللِّسَان: الْعُضْو الْمَعْرُوف فِي الْفَم وَهُوَ آلَة النُّطْق. وَيُقَال لمن أَجَاد الْكَلَام بِهِ: لسن، واللسن: الفصاحة.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن اللِّسَان فِي الْقُرْآن على (114 / أ) أَرْبَعَة أوجه: -

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 533

صيغة PDF

شهادة

الفهرست