responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 524
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْكَلِمَات فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه:
أَحدهَا: الْكَلِمَات الْعشْر اللواتي ابتلى الله تَعَالَى بِهن إِبْرَاهِيم وَهن خمس فِي الرَّأْس: وَخمْس فِي الْجَسَد. فَأَما (اللواتي) فِي الرَّأْس فَالْفرق والمضمضة وَالِاسْتِنْشَاق وقص الشَّارِب والسواك. واللواتي فِي الْجَسَد تقليم الأظافر وَحلق الْعَانَة ونتف الابط والاستطابة بِالْمَاءِ والختان. رَوَاهُ طَاوُوس عَن ابْن عَبَّاس. وَهُوَ معنى قَوْله تَعَالَى: {وَإِذ ابتلى إِبْرَاهِيم ربه بِكَلِمَات} .
وَالثَّانِي: الْكَلِمَات الَّتِي تلقاها آدم (من ربه) . وَهِي قَوْله تَعَالَى: {رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا وَإِن لم تغْفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} .
وَالثَّالِث: الْقُرْآن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {يُؤمن بِاللَّه وكلماته} .
وَالرَّابِع: علم الله وعجائبه. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {قبل أَن تنفد كَلِمَات رَبِّي} ، وَفِي لُقْمَان: (مَا نفدت كَلِمَات

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست