responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 518
تَعَالَى فِي الْكَهْف: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ ملك} ، وَفِي مَرْيَم: {إِنَّه كَانَ صَادِق الْوَعْد}
وَالثَّانِي: أَن تكون صلَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَكَانَ الله غَفُورًا رحِيما} ، وَكَذَلِكَ جَمِيع مَا أضيف إِلَى الله تَعَالَى من الصِّفَات المقترنة بكان.
وَالثَّالِث: بِمَعْنى يَنْبَغِي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله الْكتاب وَالْحكم والنبوة ثمَّ يَقُول للنَّاس كونُوا عبادا لي من دون الله} ، وَفِي سُورَة النِّسَاء: {وَمَا كَانَ لمُؤْمِن أَن يقتل مُؤمنا إِلَّا خطأ} ، وَفِي عسق: {وَمَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا وَحيا} ، وَفِي النُّور: {مَا يكون لنا أَن نتكلم بِهَذَا} .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى صَار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {إِلَّا إِبْلِيس أَبى واستكبر وَكَانَ من الْكَافرين} ، وَفِي الْوَاقِعَة: {فَكَانَت هباء منبثا} ، وَفِي المزمل: {وَكَانَت الْجبَال كثيبا مهيلا} ، وَفِي سَأَلَ سَائل: {يَوْم تكون السَّمَاء كَالْمهْلِ وَتَكون الْجبَال كالعهن} ، وَفِي عَم يتسألون: {وَفتحت السَّمَاء فَكَانَت أبوابا} .
وَالْخَامِس: بِمَعْنى هُوَ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: (كَيفَ نُكَلِّم

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست