responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 487
الثمانيني فِي شرح " اللمع ". فَذكر أَن الْكَلَام مَا أَفَادَ. وَالْقَوْل قد يُفِيد وَقد لَا يُفِيد. قَالَ فقولنا قَامَ زيد كَلَام، لِأَنَّهُ مُفِيد. وَقَوْلنَا قَامَ قعد قَول، وَلَا يُقَال لَهُ كَلَام، لِأَنَّهُ غير مُفِيد. وَلَكِن يُقَال لَهُ فِي عرف النَّحْوِيين كَلَام مهمل.
قَالَ مُحَمَّد بن الْقَاسِم النَّحْوِيّ. (102 / ب) وَيُقَال: القَوْل وَيُرَاد بِهِ الظَّن. قَالَت الْعَرَب: أَتَقول عبد الله خَارِجا. وَمَتى يَقُول مُحَمَّدًا مُنْطَلقًا. يُرِيدُونَ مَتى ينْطَلق فِي ظَنك وعلمك وأنشدوا: -
(أما الرحيل فدون بعد غَد ... فَمَتَى تَقول الدَّار تجمعنا)

أَي: تظن. وأنشدوا مِنْهُ أَيْضا: -
(أجهالا تَقول بني لؤَي ... لعَمْرو أَبِيك أم متجاهلينا)

وَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: أفْصح مَذَاهِب الْعَرَب فِي القَوْل: أَن لَا يعْمل فِي الْجُمْلَة الَّتِي بعده فِي اللَّفْظ، وَهِي فِي التَّقْدِير فِي مَوضِع [نصب] نَحْو قَوْلك: قَالَ زيد: عَمْرو منطلق. قَالَ: وَتذهب

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست