responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 455
مؤذية للنَّفس سريعة الزَّوَال. وَالْفرق بَينه بَين الْخَوْف، (أَن الْخَوْف) مجاهدة الْأَمر الْمخوف قبل وُقُوعه - وَالْغَم مَا يلْحق الْإِنْسَان من وُقُوعه بِهِ، والهموم: غموم مترادفة متأكدة الزَّمَان عسرة الِانْصِرَاف. وَيُقَال: غممت الشَّيْء، إِذا غطيته. والغمم: أَن يُغطي الشّعْر الْقَفَا والجبهة، يُقَال: رجل أغم وجبهة غماء. واشتقاق الْغَمَام من التغطية، وَعم الْهلَال إِذا لم ير.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْغم فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الْغم نَفسه. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {فأثابكم غما بغم} .
وَالثَّانِي: الْقَتْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (94 / ب) . فِي طه: {فنجيناك من الْغم وَفَتَنَّاك فُتُونًا} .
(220 - بَاب الْغَلَبَة)

الْغَلَبَة: الْقَهْر. وَيُقَال: اغلولب العشب فِي الأَرْض، إِذا بلغ كل مبلغ.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْغَلَبَة فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست