responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 447
فَارس: الْعَهْد: الْأمان الموثق. [وَيُقَال: عهِدت إِلَيْهِ: إِذا أوصيته، المعهد: الْمنزل] ، إِذا كَانَ مثابة. والعهد: الَّذِي يعاهدك والعهدة: وَثِيقَة الْمُتَبَايعين، وَفِي الْأَمر عُهْدَة: لم يحكم بعد. والتعهد: الاحتفاظ بالشَّيْء وتجديد الْعَهْد بِهِ.
وَيَقُولُونَ: تعهدت ضيعتي وَلَا يَقُولُونَ تعاهدت. لِأَن التعاهد لَا يكون إِلَّا من اثْنَيْنِ، والعهد من الْمَطَر. (92 / أ) [ولي قد مضى قبله وَسمي لِأَنَّهُ أول مَا عهد الأَرْض] .
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْعَهْد فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْوَصِيَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {الَّذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} ، وَفِي يس: {ألم أَعهد إِلَيْكُم يَا بني آدم} .
وَالثَّانِي: الْأمان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {فَأتمُّوا إِلَيْهِم عَهدهم إِلَى مدتهم} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست