responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 443
(وَاتبعُوا مَا تتلوا الشَّيَاطِين على ملك سُلَيْمَان} ، قَالَه الْمبرد.
(213 - بَاب الْعين)

الْعين: من الْأَسْمَاء الْمُشْتَركَة، وَالْأَصْل فِيهَا: الْعين الباصرة. ثمَّ هِيَ بِالْوَضْعِ الْعرفِيّ منقولة إِلَى مَوَاضِع، فَيُقَال الْعين: (وَيُرَاد بهَا الذَّات) وَيُقَال الْعين: وَيُرَاد بهَا منابع المَاء. وَيُقَال: فِي غير ذَلِك (91 / ب) . وَالْمَاء الْمعِين: الظَّاهِر للعيون. وأعيان الْقَوْم: أَشْرَافهم. وَيُقَال: أفعل ذَلِك عمد عين، إِذا تَعَمّده. وَهَذَا عبد عين أَي: يخدمك مَا دمت ترَاهُ، فَإِذا غبت عَنهُ فَلَا. وَيُقَال: لقِيت فلَانا عين عَنهُ، أَي: أعيانا، وَيُقَال: عنت الرجل: أصبته بعيني. وَهُوَ معِين ومعيون، وَالْفَاعِل عائن.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْعين فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الْعين الباصرة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {أم لَهُم أعين يبصرون بهَا} ، وَفِي الْبَلَد: {ألم نجْعَل لَهُ عينين} .
وَالثَّانِي: منبع المَاء الْجَارِي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة:

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست