responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 427
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الظُّلم فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه:
أَحدهَا: الظُّلم بِعَيْنِه. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فتكونا من الظَّالِمين} ، وَفِي آل عمرَان: {وَالله لَا يحب الظَّالِمين} ، وَفِي سُورَة النِّسَاء: {الَّذين يَأْكُلُون أَمْوَال الْيَتَامَى ظلما} . وفيهَا: {وَمن يفعل ذَلِك عُدْوانًا وظلما} ، فِي الْأَنْبِيَاء: {سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين} ، وَفِي حم السَّجْدَة: {وَمَا رَبك بظلام للعبيد} ، وَفِي عسق: {إِنَّمَا السَّبِيل على الَّذين يظْلمُونَ النَّاس} .
وَالثَّانِي: (88 / أ) الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {الَّذين آمنُوا وَلم يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {أَن لعنة الله على الظَّالِمين} .
وَالثَّالِث: النَّقْص. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {وَلَا يظْلمُونَ فتيلا} ، وَفِي الْكَهْف: {آتت أكلهَا وَلم تظلم مِنْهُ شَيْئا} [وَفِي

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست