responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 423
(" كتاب الظَّاء ")

وَهُوَ أَرْبَعَة أَبْوَاب:
(200 - بَاب الظُّلُمَات)

الظُّلُمَات: جمع ظلمَة.
قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله: وَالْأَصْل فِي الظلمَة: اسوداد (87 / أ) اللَّيْل. فَإِنَّهُ إِذا عدم نور النَّهَار وَغَيره من الْأَنْوَار اسود الْأُفق بتكاثف الْهَوَاء الراكد، وَلِهَذَا إِذا اشتدت الْحجب على الْهَوَاء الراكد، كَانَ الظلام أَكثر وَأَشد، والظلمة: ذَات يخلقها الله تَعَالَى.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الظُّلُمَات فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه:
احدها: الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {الله ولي الَّذين آمنُوا يخرجهم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} ، وَفِي إِبْرَاهِيم: {أَن أخرج قَوْمك من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست