responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 408
ضلال مُبين) {وفيهَا} (إِنَّا لنراها فِي ضلال مُبين) {وفيهَا} (إِنَّك لفي ضلالك الْقَدِيم} ، وَفِي يس: {إِنِّي إِذا لفي ضلال مُبين} ، وَفِي الْمُؤمن {وَمَا كيد الْكَافرين إِلَّا فِي ضلال} .
وَالرَّابِع: الشَّقَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سبأ: {بل الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِالآخِرَة فِي الْعَذَاب والضلال الْبعيد} ، (83 / ب) ، وَفِي الْقَمَر: {إِنَّا إِذا لفي ضلال وسعر} .
وَالْخَامِس: الْبطلَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: [ {قل هَل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} ] ، وَفِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {فَلَنْ يضل أَعْمَالهم} .
وَالسَّادِس: الْخَطَأ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {يبين الله لكم أَن تضلوا} ، وَفِي الْفرْقَان: {إِن هم إِلَّا كالأنعام بل هم أضلّ سَبِيلا} ، وَفِي الْأَحْزَاب: {وَمن يعْص الله وَرَسُوله فقد ضل ضلالا مُبينًا} ، وَفِي نون: { [وغدوا على حرد قَادِرين] فَلَمَّا رأوها قَالُوا إِنَّا لضالون} .
وَالسَّابِع: الْهَلَاك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة لُقْمَان: {أئذا ضللنا فِي الأَرْض} ، أَي: هلكنا وصرنا تُرَابا.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست