responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 394
( [تَقول ابْنَتي وَقد قربت مرتحلا ... يَا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا] )

(عَلَيْك مثل الَّذِي صليت فاغتمضي ... يَوْمًا فَإِن لجنب الْمَرْء مُضْطَجعا)

وَقد ذهب قوم إِلَى أَن الصَّلَاة الشَّرْعِيَّة إِنَّمَا سميت صَلَاة لما فِيهَا من الدُّعَاء. وَقَالَ آخَرُونَ سميت صَلَاة لما فِيهَا من الرُّكُوع وَالسُّجُود الَّذِي [يكون] بِرَفْع الصلا.
قَالَ ابْن فَارس: وَالصَّلَا مغرز الذَّنب من الْفرس قَالَ: وَيُقَال إِنَّهَا من: صليت الْعود إِذا لينته لِأَن الْمُصَلِّي يلين ويخشع.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الصَّلَاة فِي الْقُرْآن على عشرَة أوجه: -
(80 / أ) أَحدهَا: - الصَّلَاة الشَّرْعِيَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي سُورَة الْمَائِدَة] : {الَّذين يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتونَ الزَّكَاة} ، وَكَذَلِكَ كل صَلَاة مقترنة بِالزَّكَاةِ.
وَالثَّانِي: الْمَغْفِرَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: (إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على النَّبِي [يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا صلوا عَلَيْهِ وسلموا

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست