responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 391
ولحفته إِذا ضَربته. وهجهجت بالسبع، وجهجهت. وطبيخ، وبطيخ، وَفِي الحَدِيث: (كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يُعجبهُ الْبِطِّيخ بالرطب) .
وَمَاء سلسال، ولسلاس، ومسلسل،: إِذا كَانَ صافيا. ودقم فَاه بِالْحجرِ، ودمقه: إِذا ضربه. وفثأت الْقدر، وثفأتها: إِذا سكنت غليانها. وكبكبت الشَّيْء، وبكبكته: إِذا طرحت بعضه على بعض. وثكم الطَّرِيق، وكثمه: وَجهه. وَجَارِيَة قبعة، وبقعة: وَهِي الَّتِي تظهر وَجههَا ثمَّ تخفيه. وكعبره بِالسَّيْفِ، وبعكره: إِذا ضربه. وتقرطب على قَفاهُ، وتبرقط إِذا سقط، قَالَ الراجز.
(وَزَل خفاي فقرطباني)

وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الصاعقة والصعق فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه.
أَحدهَا: الْمَوْت. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {فأخذتكم الصاعقة} ، يَعْنِي: الْمَوْت وَيدل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ بعثناكم من بعد موتكم} ، وَمثله فِي الزمر: {فَصعِقَ من فِي السَّمَاوَات وَمن فِي الأَرْض إِلَّا من شَاءَ الله} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست