responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 389
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الصَّيْحَة (78 / ب) فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: صَيْحَة جِبْرَائِيل [عَلَيْهِ السَّلَام] . وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {فَأَخَذتهم الصَّيْحَة} .
وَالثَّانِي: النفخة الأولى من إسْرَافيل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة يس: {إِن كَانَت إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة فَإِذا هم خامدون} . وفيهَا: {مَا ينظرُونَ إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة تأخذهم وهم يخصمون} .
وَالثَّالِث: النفخة الثَّانِيَة من إسْرَافيل أَيْضا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي يس) : {إِن كَانَت إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة فَإِذا هم جَمِيع لدينا محضرون} ، وَفِي ق: {يَوْم يسمعُونَ الصَّيْحَة بِالْحَقِّ ذَلِك يَوْم الْخُرُوج} .
(183 - بَاب الصاعقة والصعق)

الصاعقة: أَشد صَوت رعد يسْقط مَعَه قِطْعَة من نَار تحرق مَا

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست