responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 375
وَمعنى عكاه: أوثقه.
فَهَذَا يدل على أَن النُّون أَصْلِيَّة فَتكون على " فيعال " فعلى هَذَا القَوْل فَإِنَّهُ مَأْخُوذ من شطن وَفِي تَسْمِيَته بذلك قَولَانِ: -
أَحدهمَا: أَنه سمي شَيْطَانا لبعده عَن الْخَيْر.
وَالثَّانِي: لبعد غوره فِي الشَّرّ.
وَالْقَوْل الثَّانِي: أَن النُّون فِيهِ زَائِدَة فَيكون من شاط يشيط إِذا ذهب وَهلك. وأنشدوا من ذَلِك: -
(وَقد يشيط على أرماحنا البطل)

فعلى هَذَا سمي بذلك، لِأَنَّهُ هَالك بالمعصية الَّتِي تؤول بِهِ إِلَى الْهَلَاك.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الشَّيْطَان فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الكاهن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَإِذا خلوا إِلَى شياطينهم} ، وَقيل: هم رؤساؤهم فِي الْكفْر.
وَالثَّانِي: الطاغي من الْجِنّ وَالْإِنْس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {شياطين (75 / ب} الْإِنْس وَالْجِنّ} ، وفيهَا: (وَإِن الشَّيَاطِين

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست