responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 371
(170 - بَاب الشَّقَاء}
قَالَ شَيخنَا: الشَّقَاء: قُوَّة أَسبَاب الْبلَاء. والشقي: أعظم أهل الْبلَاء.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الشَّقَاء فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: التَّعَب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي سُورَة طه) : {طه مَا أنزلنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتشقى} {وفيهَا} (فَلَا يضل وَلَا يشقى} .
وَالثَّانِي: الْعِصْيَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة مَرْيَم: {وَلم يَجْعَلنِي جبارا شقيا} .
وَالثَّالِث: الْكفْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة هود: {فَمنهمْ شقي وَسَعِيد} ، أَي: كَافِر وَمُؤمن. (74 / ب) .
(171 - بَاب الشّرك)

قَالَ ابْن قُتَيْبَة: الشّرك فِي اللُّغَة: مصدر شركته فِي الْأَمر أشركه.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست