responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 363
وَالْخَامِس: إتْيَان الرِّجَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {وَمن قبل كَانُوا يعْملُونَ السَّيِّئَات} .
(" أَبْوَاب مَا فَوق الْخَمْسَة ")

(166 - بَاب السَّرف)

قَالَ ابْن فَارس: السَّرف مُجَاوزَة الْحَد. والسرف: الْجَهْل. والسرف: الْجَاهِل. والسرف الضراوة وَفِي الحَدِيث: " إِن للحم سَرفًا كسرف الْخمر ". وسرف: مَكَان.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن السَّرف فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه: -
أَحدهَا: الْخُرُوج عَمَّا يجب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {فَلَا يسرف فِي الْقَتْل} ، أَي: لَا تقتل غير من لَا يجب قَتله.
وَالثَّانِي: الْحَرَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {لَا تَأْكُلُوهَا إسرافا وبدارا} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست