responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 358
وَالْخَامِس: الثَّنَاء الْجَمِيل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصافات: {وَسَلام على الْمُرْسلين} ، وفيهَا: {سَلام على إِبْرَاهِيم} ، وفيهَا: {سَلام على إل ياسين} ، وفيهَا: {سَلام على نوح فِي الْعَالمين} .
(163 - بَاب السَّمَاء)

السَّمَاء فِي اللُّغَة: اسْم لكل مَا علا وارتفع. وَهُوَ مَأْخُوذ من السمو، وَهُوَ الْعُلُوّ. يُقَال: سما بَصَره، أَي: علا، وسما لي شخص، ارْتَفع حَتَّى استثبته. وسماوة الْهلَال وكل شَيْء: شخصه والسماة: الصيادون: وَقد سموا واستموا، إِذا خَرجُوا للصَّيْد.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن السَّمَاء فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: السَّمَاء الْمَعْرُوفَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {ثمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فسواهن سبع سماوات} ، وَفِي التغابن: {خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ} ) ، وَفِي الذاريات: ((وَفِي السَّمَاء

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست