responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 356
أَنه: دُعَاء للْإنْسَان أَن يسلم من الْآفَات فِي دينه وَنَفسه وَمَاله، وتأويله: التَّخَلُّص من الْمَكْرُوه. وَالسَّلَام الَّذِي هُوَ اسْم الله [تَعَالَى] تَأْوِيله ذُو السَّلَام، أَي: الَّذِي ملك السَّلَام الَّذِي هُوَ تَخْلِيص من الْمَكْرُوه، فَأَما السَّلَام الشّجر فَهُوَ شجر عِظَام قوي أَحْسبهُ سمي بذلك لسلامته من الْآفَات.
وَأما السَّلَام: الْحِجَارَة فسميت بذلك: لسلامتها من الرخاوة. وَسمي الصُّلْح: السَّلَام، وَالسّلم، وَالسّلم. لِأَن مَعْنَاهُ السَّلامَة من الشَّرّ. وَالسّلم الَّذِي يرتقى عَلَيْهِ سمي بِهَذَا لِأَنَّهُ يسلمك إِلَى حَيْثُ تُرِيدُ.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن السَّلَام فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: اسْم من أَسمَاء الله عز وَجل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {سبل السَّلَام} ، [وَفِي الْأَنْعَام: {لَهُم دَار السَّلَام} ، وَفِي يُونُس: {وَالله يَدْعُو إِلَى دَار السَّلَام} ،] ، وَفِي الْحَشْر: {الْملك القدوس السَّلَام} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست