responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 351
{أنؤمن كَمَا آمن السُّفَهَاء} .
وَالثَّانِي: الْيَهُود. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {سَيَقُولُ السُّفَهَاء من النَّاس} ، وَقيل هم المُنَافِقُونَ.
وَالثَّالِث: النِّسَاء وَالصبيان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي النِّسَاء] : {وَلَا تُؤْتوا السُّفَهَاء أَمْوَالكُم} .
وَالرَّابِع: السَّفه الْهَلَاك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي سُورَة الْبَقَرَة] : {وَمن يرغب عَن مِلَّة إِبْرَاهِيم إِلَّا من سفه نَفسه} ، أَي: أهلكها.
(159 - بَاب السلوك)

السلوك: الدُّخُول ويستعار فِي مَوَاضِع تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة، وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَنه فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الدُّخُول. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المدثر: {مَا سلككم فِي سقر} .
وَالثَّانِي: الْجعل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْجِنّ: {فَإِنَّهُ يسْلك من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه رصدا} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست