responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 349
وَالثَّالِث: الانقياد والاستسلام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الرَّحْمَن: {والنجم وَالشَّجر يسجدان} .
(157 - بَاب السَّعْي)

السَّعْي: فِي الأَصْل. الْإِسْرَاع فِي الْمَشْي، وَهُوَ دون الْعَدو.
وَذكر الْمُفَسِّرُونَ أَنه فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الْمَشْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {ثمَّ ادعهن يأتينك سعيا} ، وَفِي يس: {وَجَاء من أقصا الْمَدِينَة رجل يسْعَى} .
وَالثَّانِي: الْمُبَادرَة بِالنِّيَّةِ والعزم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْجُمُعَة: {فَاسْعَوْا إِلَى ذكر الله وذروا البيع} . وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: مَعْنَاهُ: بَادرُوا بِالنِّيَّةِ وَالْجد. وَلم يرد بِهِ الْإِسْرَاع فِي الْمَشْي. وَقَالَ أَبُو عبيد واليزيدي: معنى قَوْله فَاسْعَوْا إِلَى ذكر الله: أجِيبُوا.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست