responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 321
بأصحاب الْفِيل} ، مَعْنَاهُ ألم تخبر.
وَألْحق قوم هَذَا الْوَجْه وَالَّذِي قبله بقسم الْعلم فَقَالُوا: مَعْنَاهُ ألم ينْتَه علمك إِلَى هَؤُلَاءِ ومقصود الْكَلَام أعرفهم.
(138 - بَاب الرّوح)

قَالَ ابْن قُتَيْبَة: الرّوح وَالروح وَالرِّيح: من أصل وَاحِد اكتنفته معَان تقاربت، فَبنِي لكل معنى اسْم من ذَلِك الأَصْل، وخولف بَينهَا فِي حَرَكَة الْبناء. وَالنَّار والنور من أصل وَاحِد، كَمَا قَالُوا: الْميل والميل، [وهما] جَمِيعًا من مَال. فَجعلُوا الْميل - بِفَتْح الْيَاء - فِيمَا كَانَ خلقَة فَقَالُوا: فِي عُنُقه ميل، وَفِي الشَّجَرَة ميل وَجعلُوا الْميل بِسُكُون الْيَاء - فِيمَا كَانَ فعلا فَقَالُوا: مَال عَن الْحق ميلًا، وَقَالُوا: اللسن واللسن اللسن، وَكله من اللِّسَان، فاللسن: جودة اللِّسَان. واللسن: العذل واللوم. يُقَال: لسنت فلَانا لسنا: أَي عذلته، وأخذته بلساني. واللسن: اللُّغَة. يُقَال: لكل قوم لسن. وَقَالُوا: حمل الشَّجَرَة، وَحمل الْمَرْأَة - بِفَتْح [الْحَاء]- وَقَالُوا لما كَانَ على الظّهْر: حمل، وَالْأَصْل وَاحِد. وَيُقَال للنفخ [روح] لِأَنَّهُ ريح خرج عَن الرّوح. قَالَ (62 / أ) ذُو الرمة: يذكر نَارا قدحها: -

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست